سؤال ينبغي لكل واحد منا أن يطرحه على نفسه : لو كان الرسول بيننا هل كان سيرضيه حالنا ؟
هل يرضيه حال بلادنا و بيوتنا ؟
هل سيرضيه حال أخلاقنا و معاملاتنا ؟
هل كان سيرضيه حال شبابنا وبناتنا ؟
هل كان سيعتزو يفتخر بنا و يقول أنتم من أمتي ويفرح بنا ؟
هل كان سيرضيه ضعفنا وذلنا وهواننا ؟ أما كان سيسألنا عن عزة المؤمن فينا عن قوة المؤمن فينا عن خلق المؤمن فينا ؟
تخيل أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم ضيف عندك في بيتك ، أكان سيرضيه أسلوب حياتك و أخلاقك مع أهلك والقنوات التي تشاهدها و هجرك للقرآن ولسنته في بيتك ومع أهلك ؟
أكان سيفرح أم سيحزن ويقول لقد تعبت وبذلت و أوذيت و ضربت و جاهدت من أجل أن أوصل اليك رسالتي و أنقذك من النار ومن الكفر فماذا فعلت أنت ماذا قدمت للاسلام ؟
هناك من سيقول لهم النبي صلى الله عليه وسلم يوم القيامة سحقا سحقا بعدا بعدا فهل سنكون منهم ؟ أرجو أن يكون الجواب بلا وهذا لا يكون الا باتباع كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم فينا وفي أهلنا في أخلاقنا وتعاملاتنا بل و في كل حياتنا